واحة الشهداء فل نتذكر كل من
صفحة 1 من اصل 1
واحة الشهداء فل نتذكر كل من
-
الشهيد القائد / سامي محمد أبو شريعة "أبا مجاهد"
قائد قاطع غزة والناطق الرسمي باسم كتائب المجاهدين في فلسطين
ما أجمل الحياة في كنف الشهداء، وعبق الاستشهاديين، يا الله كم جميلة هي حياتهم غدواتهم، روحاتهم، صفاتهم، بل كل حركاتهم، يسيرون في الأرض وقلوبهم معلقة في السماء، فكانوا بيننا تخاطب أفواهنا أفواههم, و قلوبنا ترقص فرحا للقائهم إلا إنهم اختاروا الرحيل, راحلين إلى اللقاء وأي لقاء, انه لقاء الرحمن الرحيم.
ولدت هناك وسألقى الله شهيداً هنا, كلمات خرجت من تلك الشفاه التي لم تعرف يوما إلا الذكر و الاستغفار, كلمات صدق و الله من قالها، قالها بيقين الواثق بنصر الله عز و جل, كلمات المجاهدين المخلص لله في كل ما يقولون و يفعلون فعلهم سبق سنهم كيف لا وأفعالهم أفعال الرجال الذين لا يهنأ لهم بال ولا يستقر لهم حال إلا بجهاد اليهود و مقارعتهم في ساحات الوغى.
هي حكاية من لا نستطيع أن نوفيه حقه مهما تحدثنا و مهما قلنا إنه الشهيد القائد المجاهد/
سامي محمد شحادة أبو شريعة "أبا مجاهد"
قائد قاطع غزة و المتحدث الرسمي باسم كتائب المجاهدين في فلسطين
انه درب الشهداء درب من لا يعرف الراحة إلا بقتال اليهود. انه ذلك الهمام مرابط على الثغور يطلق الصواريخ يقذف الهاون يلاقي الأعداء في ساحات الوغى، يقول للغاصبين ان لا مكان لهم في هذه الأرض الطاهرة.
المولد والنشأة:
أبصر يوم 19/3/1982 النور بميلاد فارس جديد, عرف طريق الحق فالتزم به و سار عليه, ففي هذا اليوم ولد الفارس المغوار صاحب القلب الرقيق سامي محمد ابو شريعة أبا مجاهد في مدينة ابو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ولد سامي في أسرة صابرة متواضعة ترجع أصولها إلى مدينة بئر السبع, في هذه البلدة الأصيلة المغتصبة من العدو الصهيوني منذ عام 1948 هذه العائلة المتوافقة التي ربت أبنائها على حب دين الله عز و جل منذ أن نشأ شهيدنا على هذه المبادئ السامية و الأخلاق العالية التي حثنا عليها ديننا الحنيف فترعرع على حب الصلاة والصيام منذ أن بدأ يعي ما حوله , هذه العائلة التي خرجت العديد منا لشهداء.
تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي في مدرسة الكندي بدولة الإمارات العربية المتحدة و من ثم انتقل إلى معشوقته فلسطين في أوائل العام 1993 ليكم المرحلة الإعدادية في مدرسة الفلاح و من ثم مدرسة فلسطين الثانوية ثم انتقل شهيدنا ليكمل مشواره التعليمي الجامعي حيث بدأ الدراسة في جامعة القدس المفتوحة و لكنه استشهد قبل الحصول على الشهادة الجامعية , لكنه حصل على شهادة أعلى و أسمى ألا وهي الشهادة في سبيل الله.
صفاته وأخلاقه:
عرف سامي برضى الوالدين عنه فقد كان حريصاً أشد الحرص على أن لا يغضب والديه مهما حصل، عملاً بقول الله سبحانه وتعالى "وبالوالدين إحسانا"، كما عرف أبا مجاهد بشجاعته وإقدامه في كل المواقف، وكان حريصاً على مساعدة الجميع وكان صاحب فكاهة وابتسامة رسمت على شفتيه ، وعرف عنه حبه لأهله واحترامه لمن هم أكبر منه وكان يعطف على الصغار.
منذ أن كان طفلاً كان يهتم بالعمل العسكري فترى كل ألعابه المفضلة المسدسات والبنادق البلاستيكية وكان يفضل دائماً اللباس العسكري من أجل هذا كله أصبح كل من يعرف سامي يناديه منذ صغره "بالعقيد سامي"
كما انه كان حريصاً على أداء الصلاة في المسجد وعرف عنه العلاقات الطيبة مع إخوته وكان يصل رحمه باستمرار وأيضاً كان محبوباً من جميع من عرفه وكان دائماً حريصاً على صيام النوافل وقيام الليل. عمل أبا مجاهد في جهاز الشرطة الفلسطينية
في صفوف المجاهدين:
مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة كان لسامي دوراً بارزاً فيها فسارع للانتماء إلى المجموعات العسكرية العاملة وأصبح يشارك في المهمات الجهادية من الإعداد والتدريب والتجهيز والبناء في الجسم العسكري فكان من اللبنات الأولى آنذاك تحت مسميات عديدة بتطور تدريجي إلى أن وصلت إلى كتائب المجاهدين حالياً.
كما كان أبو مجاهد يشرف على العديد من الدورات العسكرية إضافة إلى أنه أشرف على تدريب العديد من الاستشهاديين.
لم تكن فلسطين لسامي كأي بلد، وجهاده لم يكن لاسترداد حقه في وطن الآباء والأجداد فحسب بل كان يعتبر نفسه في خضم الصراع الكوني بين الإيمان والكفر.
حب الجهاد والبحث عن الشهادة دفعا سامي إلى البحث بكل جد واجتهاد عن أقرب الطرق الى الله وهي الاستشهاد في سبيل الله. ولذلك ألح على إخوانه في تنفيذ عمل استشهادي ولكن القيادة لم توافق على إلحاحه وأن دوره أساسي في هذه المرحلة ولأنه كان ملتزماً دينياً قارئاً لكتاب الله ولثقافته الواسعة ولأنه كما كان يعتبر مدرسة في التدين كان يعتبر مدرسة في السياسة أيضا. كلف أبا مجاهد بأن يكون الناطق الرسمي لكتائب المجاهدين.
العاشق للشهادة:
وهل هناك من يعتقد بأن أبا مجاهد يكتفي بأن يكون ناطقاً إعلامياً وقائد في التدريب فحسب، بالطبع لا.
بل أبى سامي إلا أن يمارس العمل الميداني فخرج مراراً وتكراراً لقصف المغتصبات وصد الاجتياحات وزرع العبوات، هكذا كان أبا مجاهد سباقاً مع نفسه وأي سباق انه السباق نحو التضحية بالنفس، سباق إلى الجنان والى لقاء الرحمن.
فكان أبا مجاهد أشبه بالماكينة التي لا تعرف الملل فتراه في كل مكان، ولأن عطاء أبا مجاهد بلا حدود ولعقليته العسكرية وعبقريته فقد كلف بقيادة قاطع غزة في كتائب المجاهدين.
موعد مع الشهادة:
واستمر عطاء أبا مجاهد اللا محدود، وفي ظهر يوم السبت 8/4/2006م وكعادته خرج سامي مع رفيق دربه الشهيد محمود عجور "أبا رشاد" لدك مغتصبات العدو الصهيونية بالصواريخ، فقد تمكن أبا مجاهد وأبا رشاد من دك مغتصبة كفار عزة بثلاث صواريخ، وعند العودة قامت طائرات الحقد الصهيونية باستهداف السيارة التي كان يستقلانها، ليرتقي أبا مجاهد وأبا رشاد إلى العلياء شهيدين.
ليطوى صفحة من صفحات العز والكرامة لمجاهد ما عرف الاستكانة، هنيئاً لك أبا مجاهد هنيئاً لك ما تمنيت يا من كنت تردد دائماً قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
"أرواح الشهداء في حواصل طير خضر معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت".
صدقت يا رسول الله وصدقت الله يا أبا مجاهد، فصدقك الله.
وهكذا كان سامي كلمة في الإعلام وقدم في الميدان.....
************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ***********
الشهيد القائد المجاهد/ محمد عطية أبو شريعة
الهادئ الكتوم.. والثائر المقدام
من أجل ديني قد هجرت دياري وتركت أهلي في البلاد بواكيا... حب الجهاد سرا بكل جوارحي أرخصت في درب الجهاد دمائيا .. لكن مثلي لا يقر قراره والجرح في جسد العقيدة داميا .. أماه دمعي قد تحدر جاريا لا تحسبي اني تركتك جاثيا .. أماه قد عز اللقاء تصبري ما كان قلبي يا حبيبة قاسيا .. ماذا أقول فيك يا حبيب قلبي أبا صهيب .. والله إن الكلمات تعجز عن وصفك يا من جندلت الصهاينة المعتدين .. ماذا أقول فيك يا أسدا هصور ... حكاية لا بد للجميع أن يعرفها .. حكاية من أحب الله فعمل حتى نال رضى الله ... نحسبك شهيدا والله هو حسيبك .. عذرا أبا صهيب لن أستطيع أن أوفيك حقك مهما قلت ... حكاية شهيدنا المقدام .. الشهيد القائد المجاهد محمد عطية أبو شريعة (أبو صهيب).
الميلاد والنشأة:
لم يكن يوم الحادي عشر من أكتوبر لعام 1979م يوماً عادياً، حيث شهد هذا اليوم ولادة من سيكون مجاهداً في سبيل الله .. مضحياً في سبيل تحرير بلاده، شهيدا يرتقي إلى العلا، ألا وهو الشهيد القائد المجاهد محمد عطية أبو شريعة (أبو صهيب)، الذي ترعرع في بيت يغلب عليه الطابع الديني مما جعله مؤهلاً لأن يكون جنديا من جنود الله تعالى مجاهداً من فرسان كتائب المجاهدين.
أنهى شهيدنا المجاهد دراسته الابتدائية والإعدادية من مدرسة الفلاح للبنين ثم انتقل للدراسة في مدرسة زهير العلمي الثانوية، التحق في صفوف أجهزة الشرطة الفلسطينية.
صفاته:
أحب محمد قراءة الكتب والاطلاع منذ صغره، كان من المحبين لمجالس العلم ، كما تميز شهيدنا بمحافظته على صلاة الجماعة في المسجد ، وعرف بالهدوء والعقلانية ، عرف بطاعة والديه وطيبة قلبه وعطفه على الصغار فكان حنونا على الصغار في بيته ، وكان محترما للكبير ، كما أنه عرف بصلاة قيام الليل وصيام النوافل بشكل مستمر ، وتميز بعلاقة طيبة مع جميع من عرفه فقد أحبه جميع من عرفه لطيبه قلبه ، وكان دائما يسعى لمرضاة الله بإسعاد الآخرين من أهله وأحبابه ، وكان يقدم لهم العون والمعونة ويحب عمل الخير ، كما ، انه كان يجمع بين الجدية وحب الفكاهة ، كما أحب الرياضة وأبدع في كرة القدم ليتقوى على طاعة الله عز وجل.
في صفوف المجاهدين:
التحق شهيدنا في صفوف كتائب المجاهدين ، فكان من الأسود المجاهدين الميامين ، حيث تميز بالشجاعة والإقدام ، وقد شهدت له بالرباط ثغور غزة فكان في الصفوف المتقدمة في كل مرة يخرج للرباط ، كما شارك في صد الاجتياحات المتكررة لحي الزيتون والشجاعية ، وشارك أيضا في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مغتصبات الصهاينة، فقد عرف عن شهيدنا محمد بالسرية التامة حيث لم يستطع أي شخص من معرفة عمله الجهادي. لكل هذا ولخبرته في مجال الالكترونيات التي أبدع بها أبا مصعب أوكلت إليه القيادة مهمة قيادة الوحدة التقنية في الكتائب.
موعده مع الشهادة:
بعد اشتداد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها كتائب المجاهدين واستشهاد ثلاثة من خيرة أبنائها في فبراير عام 2006 وأثناء قيام شهيدنا محمد مع أخيه الشهيد القائد سهيل علي بكر من التحضير للعرض العسكري الذي تعده الكتائب للشهداء ياسين برغوت ونصر مرشود وهاني القايض قامت طائرات الحقد الصهيونية بقصف السيارة التي كانا يستقلانها بثلاثة صواريخ مما أدى إلى استشهادهما على الفور فكانت الشهادة التي تمناها محمد وعمل طيلة حياته لينالها.
فلله درك يا شهيدنا وأنت تسبقنا إلى الجنان .. لقد نلت ما تمنيت
رحمك الله يا أبا صهيب .. وأسكنك فسيح جنانه
************************************************** **************************************************
الشهيد القائد / سامي محمد أبو شريعة "أبا مجاهد"
قائد قاطع غزة والناطق الرسمي باسم كتائب المجاهدين في فلسطين
ما أجمل الحياة في كنف الشهداء، وعبق الاستشهاديين، يا الله كم جميلة هي حياتهم غدواتهم، روحاتهم، صفاتهم، بل كل حركاتهم، يسيرون في الأرض وقلوبهم معلقة في السماء، فكانوا بيننا تخاطب أفواهنا أفواههم, و قلوبنا ترقص فرحا للقائهم إلا إنهم اختاروا الرحيل, راحلين إلى اللقاء وأي لقاء, انه لقاء الرحمن الرحيم.
ولدت هناك وسألقى الله شهيداً هنا, كلمات خرجت من تلك الشفاه التي لم تعرف يوما إلا الذكر و الاستغفار, كلمات صدق و الله من قالها، قالها بيقين الواثق بنصر الله عز و جل, كلمات المجاهدين المخلص لله في كل ما يقولون و يفعلون فعلهم سبق سنهم كيف لا وأفعالهم أفعال الرجال الذين لا يهنأ لهم بال ولا يستقر لهم حال إلا بجهاد اليهود و مقارعتهم في ساحات الوغى.
هي حكاية من لا نستطيع أن نوفيه حقه مهما تحدثنا و مهما قلنا إنه الشهيد القائد المجاهد/
سامي محمد شحادة أبو شريعة "أبا مجاهد"
قائد قاطع غزة و المتحدث الرسمي باسم كتائب المجاهدين في فلسطين
انه درب الشهداء درب من لا يعرف الراحة إلا بقتال اليهود. انه ذلك الهمام مرابط على الثغور يطلق الصواريخ يقذف الهاون يلاقي الأعداء في ساحات الوغى، يقول للغاصبين ان لا مكان لهم في هذه الأرض الطاهرة.
المولد والنشأة:
أبصر يوم 19/3/1982 النور بميلاد فارس جديد, عرف طريق الحق فالتزم به و سار عليه, ففي هذا اليوم ولد الفارس المغوار صاحب القلب الرقيق سامي محمد ابو شريعة أبا مجاهد في مدينة ابو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ولد سامي في أسرة صابرة متواضعة ترجع أصولها إلى مدينة بئر السبع, في هذه البلدة الأصيلة المغتصبة من العدو الصهيوني منذ عام 1948 هذه العائلة المتوافقة التي ربت أبنائها على حب دين الله عز و جل منذ أن نشأ شهيدنا على هذه المبادئ السامية و الأخلاق العالية التي حثنا عليها ديننا الحنيف فترعرع على حب الصلاة والصيام منذ أن بدأ يعي ما حوله , هذه العائلة التي خرجت العديد منا لشهداء.
تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي في مدرسة الكندي بدولة الإمارات العربية المتحدة و من ثم انتقل إلى معشوقته فلسطين في أوائل العام 1993 ليكم المرحلة الإعدادية في مدرسة الفلاح و من ثم مدرسة فلسطين الثانوية ثم انتقل شهيدنا ليكمل مشواره التعليمي الجامعي حيث بدأ الدراسة في جامعة القدس المفتوحة و لكنه استشهد قبل الحصول على الشهادة الجامعية , لكنه حصل على شهادة أعلى و أسمى ألا وهي الشهادة في سبيل الله.
صفاته وأخلاقه:
عرف سامي برضى الوالدين عنه فقد كان حريصاً أشد الحرص على أن لا يغضب والديه مهما حصل، عملاً بقول الله سبحانه وتعالى "وبالوالدين إحسانا"، كما عرف أبا مجاهد بشجاعته وإقدامه في كل المواقف، وكان حريصاً على مساعدة الجميع وكان صاحب فكاهة وابتسامة رسمت على شفتيه ، وعرف عنه حبه لأهله واحترامه لمن هم أكبر منه وكان يعطف على الصغار.
منذ أن كان طفلاً كان يهتم بالعمل العسكري فترى كل ألعابه المفضلة المسدسات والبنادق البلاستيكية وكان يفضل دائماً اللباس العسكري من أجل هذا كله أصبح كل من يعرف سامي يناديه منذ صغره "بالعقيد سامي"
كما انه كان حريصاً على أداء الصلاة في المسجد وعرف عنه العلاقات الطيبة مع إخوته وكان يصل رحمه باستمرار وأيضاً كان محبوباً من جميع من عرفه وكان دائماً حريصاً على صيام النوافل وقيام الليل. عمل أبا مجاهد في جهاز الشرطة الفلسطينية
في صفوف المجاهدين:
مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة كان لسامي دوراً بارزاً فيها فسارع للانتماء إلى المجموعات العسكرية العاملة وأصبح يشارك في المهمات الجهادية من الإعداد والتدريب والتجهيز والبناء في الجسم العسكري فكان من اللبنات الأولى آنذاك تحت مسميات عديدة بتطور تدريجي إلى أن وصلت إلى كتائب المجاهدين حالياً.
كما كان أبو مجاهد يشرف على العديد من الدورات العسكرية إضافة إلى أنه أشرف على تدريب العديد من الاستشهاديين.
لم تكن فلسطين لسامي كأي بلد، وجهاده لم يكن لاسترداد حقه في وطن الآباء والأجداد فحسب بل كان يعتبر نفسه في خضم الصراع الكوني بين الإيمان والكفر.
حب الجهاد والبحث عن الشهادة دفعا سامي إلى البحث بكل جد واجتهاد عن أقرب الطرق الى الله وهي الاستشهاد في سبيل الله. ولذلك ألح على إخوانه في تنفيذ عمل استشهادي ولكن القيادة لم توافق على إلحاحه وأن دوره أساسي في هذه المرحلة ولأنه كان ملتزماً دينياً قارئاً لكتاب الله ولثقافته الواسعة ولأنه كما كان يعتبر مدرسة في التدين كان يعتبر مدرسة في السياسة أيضا. كلف أبا مجاهد بأن يكون الناطق الرسمي لكتائب المجاهدين.
العاشق للشهادة:
وهل هناك من يعتقد بأن أبا مجاهد يكتفي بأن يكون ناطقاً إعلامياً وقائد في التدريب فحسب، بالطبع لا.
بل أبى سامي إلا أن يمارس العمل الميداني فخرج مراراً وتكراراً لقصف المغتصبات وصد الاجتياحات وزرع العبوات، هكذا كان أبا مجاهد سباقاً مع نفسه وأي سباق انه السباق نحو التضحية بالنفس، سباق إلى الجنان والى لقاء الرحمن.
فكان أبا مجاهد أشبه بالماكينة التي لا تعرف الملل فتراه في كل مكان، ولأن عطاء أبا مجاهد بلا حدود ولعقليته العسكرية وعبقريته فقد كلف بقيادة قاطع غزة في كتائب المجاهدين.
موعد مع الشهادة:
واستمر عطاء أبا مجاهد اللا محدود، وفي ظهر يوم السبت 8/4/2006م وكعادته خرج سامي مع رفيق دربه الشهيد محمود عجور "أبا رشاد" لدك مغتصبات العدو الصهيونية بالصواريخ، فقد تمكن أبا مجاهد وأبا رشاد من دك مغتصبة كفار عزة بثلاث صواريخ، وعند العودة قامت طائرات الحقد الصهيونية باستهداف السيارة التي كان يستقلانها، ليرتقي أبا مجاهد وأبا رشاد إلى العلياء شهيدين.
ليطوى صفحة من صفحات العز والكرامة لمجاهد ما عرف الاستكانة، هنيئاً لك أبا مجاهد هنيئاً لك ما تمنيت يا من كنت تردد دائماً قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
"أرواح الشهداء في حواصل طير خضر معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت".
صدقت يا رسول الله وصدقت الله يا أبا مجاهد، فصدقك الله.
وهكذا كان سامي كلمة في الإعلام وقدم في الميدان.....
************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ************************************************** ***********
الشهيد القائد المجاهد/ محمد عطية أبو شريعة
الهادئ الكتوم.. والثائر المقدام
من أجل ديني قد هجرت دياري وتركت أهلي في البلاد بواكيا... حب الجهاد سرا بكل جوارحي أرخصت في درب الجهاد دمائيا .. لكن مثلي لا يقر قراره والجرح في جسد العقيدة داميا .. أماه دمعي قد تحدر جاريا لا تحسبي اني تركتك جاثيا .. أماه قد عز اللقاء تصبري ما كان قلبي يا حبيبة قاسيا .. ماذا أقول فيك يا حبيب قلبي أبا صهيب .. والله إن الكلمات تعجز عن وصفك يا من جندلت الصهاينة المعتدين .. ماذا أقول فيك يا أسدا هصور ... حكاية لا بد للجميع أن يعرفها .. حكاية من أحب الله فعمل حتى نال رضى الله ... نحسبك شهيدا والله هو حسيبك .. عذرا أبا صهيب لن أستطيع أن أوفيك حقك مهما قلت ... حكاية شهيدنا المقدام .. الشهيد القائد المجاهد محمد عطية أبو شريعة (أبو صهيب).
الميلاد والنشأة:
لم يكن يوم الحادي عشر من أكتوبر لعام 1979م يوماً عادياً، حيث شهد هذا اليوم ولادة من سيكون مجاهداً في سبيل الله .. مضحياً في سبيل تحرير بلاده، شهيدا يرتقي إلى العلا، ألا وهو الشهيد القائد المجاهد محمد عطية أبو شريعة (أبو صهيب)، الذي ترعرع في بيت يغلب عليه الطابع الديني مما جعله مؤهلاً لأن يكون جنديا من جنود الله تعالى مجاهداً من فرسان كتائب المجاهدين.
أنهى شهيدنا المجاهد دراسته الابتدائية والإعدادية من مدرسة الفلاح للبنين ثم انتقل للدراسة في مدرسة زهير العلمي الثانوية، التحق في صفوف أجهزة الشرطة الفلسطينية.
صفاته:
أحب محمد قراءة الكتب والاطلاع منذ صغره، كان من المحبين لمجالس العلم ، كما تميز شهيدنا بمحافظته على صلاة الجماعة في المسجد ، وعرف بالهدوء والعقلانية ، عرف بطاعة والديه وطيبة قلبه وعطفه على الصغار فكان حنونا على الصغار في بيته ، وكان محترما للكبير ، كما أنه عرف بصلاة قيام الليل وصيام النوافل بشكل مستمر ، وتميز بعلاقة طيبة مع جميع من عرفه فقد أحبه جميع من عرفه لطيبه قلبه ، وكان دائما يسعى لمرضاة الله بإسعاد الآخرين من أهله وأحبابه ، وكان يقدم لهم العون والمعونة ويحب عمل الخير ، كما ، انه كان يجمع بين الجدية وحب الفكاهة ، كما أحب الرياضة وأبدع في كرة القدم ليتقوى على طاعة الله عز وجل.
في صفوف المجاهدين:
التحق شهيدنا في صفوف كتائب المجاهدين ، فكان من الأسود المجاهدين الميامين ، حيث تميز بالشجاعة والإقدام ، وقد شهدت له بالرباط ثغور غزة فكان في الصفوف المتقدمة في كل مرة يخرج للرباط ، كما شارك في صد الاجتياحات المتكررة لحي الزيتون والشجاعية ، وشارك أيضا في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مغتصبات الصهاينة، فقد عرف عن شهيدنا محمد بالسرية التامة حيث لم يستطع أي شخص من معرفة عمله الجهادي. لكل هذا ولخبرته في مجال الالكترونيات التي أبدع بها أبا مصعب أوكلت إليه القيادة مهمة قيادة الوحدة التقنية في الكتائب.
موعده مع الشهادة:
بعد اشتداد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها كتائب المجاهدين واستشهاد ثلاثة من خيرة أبنائها في فبراير عام 2006 وأثناء قيام شهيدنا محمد مع أخيه الشهيد القائد سهيل علي بكر من التحضير للعرض العسكري الذي تعده الكتائب للشهداء ياسين برغوت ونصر مرشود وهاني القايض قامت طائرات الحقد الصهيونية بقصف السيارة التي كانا يستقلانها بثلاثة صواريخ مما أدى إلى استشهادهما على الفور فكانت الشهادة التي تمناها محمد وعمل طيلة حياته لينالها.
فلله درك يا شهيدنا وأنت تسبقنا إلى الجنان .. لقد نلت ما تمنيت
رحمك الله يا أبا صهيب .. وأسكنك فسيح جنانه
************************************************** **************************************************
عملاق غزة- عدد الرسائل : 153
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى