إيران تضغط على الجهاد وحماس لعدم إبرام تهدئة مع الكيان الصهيوني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إيران تضغط على الجهاد وحماس لعدم إبرام تهدئة مع الكيان الصهيوني
افادت مصادر فلسطينية موثوق بها، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، طلب من أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلّح خلال لقائهما أمس الأول في طهران، عدم الدخول في تهدئة جديدة مع الكيان الصهيوني لتنفيذ مصالح خاصة بايران على حساب الدم الفلسطيني واللبناني.
واضافت المصادر التي فضّلت عدم كشف هويتها لجريدة الجريدة الكويتية، إلى أن نجاد طلب من شلّح تصعيد المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني واستمرار القصف بالصواريخ، معللاً ذلك بأن هذه الجولة العنيفة «ستكون الغلبة فيها من نصيب المقاومة الفلسطينية».
وأوضحت المصادر أن ايران التي تعتبر الداعم الرئيسي لحركة الجهاد الإسلامي بالمال، طلبت من شلّح أيضاً استئناف العمليات «الاستشهادية» داخل الأراضي الصهيونية لأنها مؤلمة وموجعة للصهاينة وتسبب انتكاسات داخلية لحكومة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت.
وشددت المصادر على أن «الجهاد الإسلامي» تتلقى تعليماتها من النظام الإيراني، وأن شلّح يرتبط بعلاقات طيبة جداً مع نجاد ومع المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبيّنت المصادر أن إيران تضغط أيضاً على حركة «حماس» لدفعها إلى عدم القبول بإبرام تهدئة جديدة مع إسرائيل، وتطالبها بتصعيد العمليات العسكرية ضد الجيش الصهيوني .
ورفضت المصادر الفلسطينية الحديث عن موقف «الجهاد الإسلامي» من الطلب الإيراني، وأشارت إلى أن «الجهاد» و«حماس» تسعيان بقوة إلى ابرام تهدئة لمنع تدهور إضافي في الوضع الفلسطيني.
وقالت مصادر مصرية مطلعه ان الحكومة المصرية قد اوصلت رسالة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في اجتماعمها الاخير قبل اسبوع في العريش مفداها ان حياة قادة الحركتين في خطر وان حكومة الاحتلال الصهيوني لن تتهاون في تصفية قيادات الحركتين في حال لم تتوقف الصواريخ المنطقلة من القطاع على البلدات الصهيونية .
وفي نفس السياق صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ان حركتي الجهاد الاسلامي وحماس قد وافقتا على التهدئة بوساطة مصرية خوفا على حياة قادات الحركتين ونسيوا حياة وارواح الشعب التي هدرت .
واضافت المصادر التي فضّلت عدم كشف هويتها لجريدة الجريدة الكويتية، إلى أن نجاد طلب من شلّح تصعيد المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني واستمرار القصف بالصواريخ، معللاً ذلك بأن هذه الجولة العنيفة «ستكون الغلبة فيها من نصيب المقاومة الفلسطينية».
وأوضحت المصادر أن ايران التي تعتبر الداعم الرئيسي لحركة الجهاد الإسلامي بالمال، طلبت من شلّح أيضاً استئناف العمليات «الاستشهادية» داخل الأراضي الصهيونية لأنها مؤلمة وموجعة للصهاينة وتسبب انتكاسات داخلية لحكومة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت.
وشددت المصادر على أن «الجهاد الإسلامي» تتلقى تعليماتها من النظام الإيراني، وأن شلّح يرتبط بعلاقات طيبة جداً مع نجاد ومع المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبيّنت المصادر أن إيران تضغط أيضاً على حركة «حماس» لدفعها إلى عدم القبول بإبرام تهدئة جديدة مع إسرائيل، وتطالبها بتصعيد العمليات العسكرية ضد الجيش الصهيوني .
ورفضت المصادر الفلسطينية الحديث عن موقف «الجهاد الإسلامي» من الطلب الإيراني، وأشارت إلى أن «الجهاد» و«حماس» تسعيان بقوة إلى ابرام تهدئة لمنع تدهور إضافي في الوضع الفلسطيني.
وقالت مصادر مصرية مطلعه ان الحكومة المصرية قد اوصلت رسالة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في اجتماعمها الاخير قبل اسبوع في العريش مفداها ان حياة قادة الحركتين في خطر وان حكومة الاحتلال الصهيوني لن تتهاون في تصفية قيادات الحركتين في حال لم تتوقف الصواريخ المنطقلة من القطاع على البلدات الصهيونية .
وفي نفس السياق صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ان حركتي الجهاد الاسلامي وحماس قد وافقتا على التهدئة بوساطة مصرية خوفا على حياة قادات الحركتين ونسيوا حياة وارواح الشعب التي هدرت .
عملاق غزة- عدد الرسائل : 153
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى