أبو علاء: النشاطات الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي لطمة لكافة الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: أبو علاء: النشاطات الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي لطمة لكافة الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام
شكرا لك أخي على الخبر
تقبل مروري
تقبل مروري
أبو علاء: النشاطات الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي لطمة لكافة الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام
قال أحمد قريع مسؤول ملف المفاوضات، مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، إن تحدي الاحتلال الإسرائيلي المستمر في بناء المستوطنات لطمة لعملية السلام والجهود الدولية المبذولة لإنجاحها.
وأكد قريع، في مؤتمر صحفي عقده في بيت فتح في مدينة البيرة اليوم على هامش لقائه توني بلير مبعوث الرباعية، خطورة ممارسات الاحتلال الإسرائيلية بكافة أشكالها وبخاصة في مدينة القدس المحتلة ، من حفريات تحت الأقصى وعملية تسجيل بعض العقارات في البلدة القديمة لصالح المستوطنين اليهود، مشددا على أن فتح هذه الملفات في الوقت الحاضر، بدلا من فتح ملف المفاوضات، هو رسالة سيئة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ورفض لعملية المفاوضات.
وأشار قريع إلى أن لقاءه مع بلير جاء في سياق جولته لتوفير الدعم للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن توفيره منوط بعملية السلام والاستقرار والهدوء والأمن في الضفة والقطاع.
وأعرب عن أمله في ترجمة الدعم الذي تم التعهد به في مؤتمر باريس وأن يصبح واقعا على الأرض، يلمسه المواطن الفلسطيني ويساهم في حل المشكلات التي نعاني منها.
وقال قريع: عملنا في سياق المفاوضات على تحويل الاتصالات إلى عملية جدية يكون لها لجان متابعة ولا تتوقف على وجود حكومة أو تغييرها، بل تستمر مع تغير الحكومات والإدارات، مشيرا إلى أن اللجان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم تكتمل بعد.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تصر على إحباط عملية السلام من خلال القيام بالممارسات والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين من اعتقالات وقتل وتدمير واجتياح، الأمر الذي يؤدي إلى إحباط المواطن.
واعتبر قريع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة تدمر كل شيء، ورسالة تحد من الاحتلال لمواجهة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني والجهود العربية التي تبذل من أجل عملية السلام.
وأكد قريع وجود جهود تبذل من أجل التهدئة وتخفيف المعاناة عن المواطنين، معربا عن تقديره للجهود المصرية المبذولة للوصول إلى عملية تهدئة، لافتا إلى أنها تنجز بعض التقدم.
وشدد قريع على أن الأوضاع في القطاع سواء على الصعيد الداخلي أو الحصار ومعاناة المواطنين ستبقى في حالة من الصعوبة والتعقيد في ظل هذا الوضع.
وأكد قريع أن المفاوضات وعملية السلام أحد خيارات السلطة الأساسية، مؤكدا إعطاءها كافة الإمكانيات لتحقيق نتائجها والاستمرار بها.
وأوضح أن الوصول للتهدئة ووقف الانتهاكات قد يؤدي إلى استئناف المفاوضات، معربا عن أمله في عملية تفاوضية جدية وحقيقية.
وأشار إلى أن لقاء الخميس المقبل للجنة الثلاثية التي اتفق عليها في أنابوليس سيضم رئيس الوزراء د. سلام فياض والجنرال الأميركي وليام فريزر وايهود باراك، لمراقبة تنفيذ البند الأول من خارطة الطريق الذي ينص على وقف النشاطات الاستيطانية جميعها، بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، وإزالة البؤر الاستيطانية ووقف عملية تقطيع أوصال الضفة الغربية، والأمن.
وأكد قريع، في مؤتمر صحفي عقده في بيت فتح في مدينة البيرة اليوم على هامش لقائه توني بلير مبعوث الرباعية، خطورة ممارسات الاحتلال الإسرائيلية بكافة أشكالها وبخاصة في مدينة القدس المحتلة ، من حفريات تحت الأقصى وعملية تسجيل بعض العقارات في البلدة القديمة لصالح المستوطنين اليهود، مشددا على أن فتح هذه الملفات في الوقت الحاضر، بدلا من فتح ملف المفاوضات، هو رسالة سيئة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ورفض لعملية المفاوضات.
وأشار قريع إلى أن لقاءه مع بلير جاء في سياق جولته لتوفير الدعم للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن توفيره منوط بعملية السلام والاستقرار والهدوء والأمن في الضفة والقطاع.
وأعرب عن أمله في ترجمة الدعم الذي تم التعهد به في مؤتمر باريس وأن يصبح واقعا على الأرض، يلمسه المواطن الفلسطيني ويساهم في حل المشكلات التي نعاني منها.
وقال قريع: عملنا في سياق المفاوضات على تحويل الاتصالات إلى عملية جدية يكون لها لجان متابعة ولا تتوقف على وجود حكومة أو تغييرها، بل تستمر مع تغير الحكومات والإدارات، مشيرا إلى أن اللجان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم تكتمل بعد.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تصر على إحباط عملية السلام من خلال القيام بالممارسات والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين من اعتقالات وقتل وتدمير واجتياح، الأمر الذي يؤدي إلى إحباط المواطن.
واعتبر قريع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة تدمر كل شيء، ورسالة تحد من الاحتلال لمواجهة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني والجهود العربية التي تبذل من أجل عملية السلام.
وأكد قريع وجود جهود تبذل من أجل التهدئة وتخفيف المعاناة عن المواطنين، معربا عن تقديره للجهود المصرية المبذولة للوصول إلى عملية تهدئة، لافتا إلى أنها تنجز بعض التقدم.
وشدد قريع على أن الأوضاع في القطاع سواء على الصعيد الداخلي أو الحصار ومعاناة المواطنين ستبقى في حالة من الصعوبة والتعقيد في ظل هذا الوضع.
وأكد قريع أن المفاوضات وعملية السلام أحد خيارات السلطة الأساسية، مؤكدا إعطاءها كافة الإمكانيات لتحقيق نتائجها والاستمرار بها.
وأوضح أن الوصول للتهدئة ووقف الانتهاكات قد يؤدي إلى استئناف المفاوضات، معربا عن أمله في عملية تفاوضية جدية وحقيقية.
وأشار إلى أن لقاء الخميس المقبل للجنة الثلاثية التي اتفق عليها في أنابوليس سيضم رئيس الوزراء د. سلام فياض والجنرال الأميركي وليام فريزر وايهود باراك، لمراقبة تنفيذ البند الأول من خارطة الطريق الذي ينص على وقف النشاطات الاستيطانية جميعها، بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، وإزالة البؤر الاستيطانية ووقف عملية تقطيع أوصال الضفة الغربية، والأمن.
عملاق غزة- عدد الرسائل : 153
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى