فضل الجهاد في سبيل الله
صفحة 1 من اصل 1
فضل الجهاد في سبيل الله
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الجهاد في سبيل الله
خص الله تعالي الجهاد في سبيله بأجور عظيمة وهبات جسيمة ، وجعل المجاهدين في أعلى المنازل ، وأكرمهم بأعظم النزائل ، وجعل الشهداء منهم أحياء ، ولسبعين من أهلهم شفعاء فطوبى لمن حصل على هذا الأجر
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله دلني على عمل يعادل الجهاد فقال عليه السلام لا أجده ثم قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ فقال : ومن يستطيع ذلك يارسول الله
قال الامام ابن حجر : وهذه فضيلة ظاهرة للمجاهد في سبيل الله تقتضي ألا يعدل الجهاد بشيء من الأعمال
وهل تعلم ياأخي أن الجهاد كان أمنية نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال : والذي نفسي بيده مامن جرحٍ يجرح في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم جرح ، لونه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على أمتي ، ماقعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لاأجد سعةً فأحملهم ، ولا يجدون سعة ... لوددت أن أغزو في سبيل الله ثم أقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
أرأيت أيها الأخ الكريم ما هي أمنيته عليه السلام
يقول صلى الله عليه وسلم : للشهيد عندالله ست خصال : يُغفر له في أول دفعة من دمه ، ويُرى مقعده من الجنة ، ويُجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويُزوج من اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويٌشفّع في سبعين من أهل بيته رواه الترمذي ، وهو صحيح
ويقول صلى الله عليه وسلم : من مات ولم يغزُ ، ولم يحدّث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من نفاق رواه مسلم
جهاد المرأة
سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم هل على النساء جهاد ؟ فقال : عليهن جهاد لا قتال فيه ، الحج والعمرة ، وقالت رضي الله عنها استأذنت الرسول في الجهاد فقال لها : جهادكن الحج
ومما يمكن للمرأة أن تجاهد فيه ما يلي
خدمة المجاهدين في أرض المعركة ، كمداواتهم ، وقد كن الصحابيات رضوان الله عنهن يداوين الجرحى من المعارك ، ويحملن لهم قرب الماء وغيرها من أمور
الانفاق في سبيل الله كما ذكر شيخ الاسلام أن على النساء الجهاد بأمولهن
طاعة المرأة لزوجها وحسن تبعلها له ، وتعاونها معه على البر والتقوى
تعلم العلم الشرعي وحفظ القرآن
دعوة نساء الحي ، ونشر الخير بينهن ، وتحذيرهن من الفتن والشرور
دعوة الطالبات إن كانت طالبة أو مدرّسة ، دعوتهن إلى الخير ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هذه من الأمور التي تجاهد فيها المرأة المسلمة ، لتشارك غيرها في الأجر
أسأل الله تعالى أن يحي حب هذه الشعيرة في قلوبنا ، وألا يجعلنا ممن يحب الدنيا ويكره الموت ، فإنهما آفتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف منهما
فضل الجهاد في سبيل الله
خص الله تعالي الجهاد في سبيله بأجور عظيمة وهبات جسيمة ، وجعل المجاهدين في أعلى المنازل ، وأكرمهم بأعظم النزائل ، وجعل الشهداء منهم أحياء ، ولسبعين من أهلهم شفعاء فطوبى لمن حصل على هذا الأجر
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله دلني على عمل يعادل الجهاد فقال عليه السلام لا أجده ثم قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ فقال : ومن يستطيع ذلك يارسول الله
قال الامام ابن حجر : وهذه فضيلة ظاهرة للمجاهد في سبيل الله تقتضي ألا يعدل الجهاد بشيء من الأعمال
وهل تعلم ياأخي أن الجهاد كان أمنية نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال : والذي نفسي بيده مامن جرحٍ يجرح في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم جرح ، لونه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على أمتي ، ماقعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لاأجد سعةً فأحملهم ، ولا يجدون سعة ... لوددت أن أغزو في سبيل الله ثم أقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
أرأيت أيها الأخ الكريم ما هي أمنيته عليه السلام
يقول صلى الله عليه وسلم : للشهيد عندالله ست خصال : يُغفر له في أول دفعة من دمه ، ويُرى مقعده من الجنة ، ويُجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويُزوج من اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويٌشفّع في سبعين من أهل بيته رواه الترمذي ، وهو صحيح
ويقول صلى الله عليه وسلم : من مات ولم يغزُ ، ولم يحدّث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من نفاق رواه مسلم
جهاد المرأة
سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم هل على النساء جهاد ؟ فقال : عليهن جهاد لا قتال فيه ، الحج والعمرة ، وقالت رضي الله عنها استأذنت الرسول في الجهاد فقال لها : جهادكن الحج
ومما يمكن للمرأة أن تجاهد فيه ما يلي
خدمة المجاهدين في أرض المعركة ، كمداواتهم ، وقد كن الصحابيات رضوان الله عنهن يداوين الجرحى من المعارك ، ويحملن لهم قرب الماء وغيرها من أمور
الانفاق في سبيل الله كما ذكر شيخ الاسلام أن على النساء الجهاد بأمولهن
طاعة المرأة لزوجها وحسن تبعلها له ، وتعاونها معه على البر والتقوى
تعلم العلم الشرعي وحفظ القرآن
دعوة نساء الحي ، ونشر الخير بينهن ، وتحذيرهن من الفتن والشرور
دعوة الطالبات إن كانت طالبة أو مدرّسة ، دعوتهن إلى الخير ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هذه من الأمور التي تجاهد فيها المرأة المسلمة ، لتشارك غيرها في الأجر
أسأل الله تعالى أن يحي حب هذه الشعيرة في قلوبنا ، وألا يجعلنا ممن يحب الدنيا ويكره الموت ، فإنهما آفتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف منهما
ابا صهيب- عدد الرسائل : 67
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى