أدبيات الصراع حول القدس وفلسطين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: أدبيات الصراع حول القدس وفلسطين
مشكورين أخي أبو صهيب وأخي admin
على مروركم ومشاركتكم الاروع
على مروركم ومشاركتكم الاروع
عملاق غزة- عدد الرسائل : 153
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
رد: أدبيات الصراع حول القدس وفلسطين
مشكور على الموضوع الجيدة
ابا صهيب- عدد الرسائل : 67
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
أدبيات الصراع حول القدس وفلسطين
أدبيات الصراع حول القدس وفلسطين
القدس وفلسطين نموذج من نماذج قضايا التحرر الوطني التي تتكامل فيها دوائر الانتماء، فهي قضية «وطنية» بالنسبة للشعب الفلسطيني، وقضية «قومية» بالنسبة للأمة العربية ـ وفيها الشعب الفلسطيني ـ وقضية «عقدية وحضارية» بالنسبة للأمة الإسلامية ـ وفيها الأمة العربية. أي قضية 8 ملايين فلسطيني، و300 مليون عربي، ومليار وأربعمائة مليون مسلم.
وإسلامية هذه القضية، التي تضيف إلى «وطنيتها» و«قوميتها»، ولا تنتقص منهما ـ تتزايد أهميتها في ضوء «البعد الديني» الواضح والمعلن في أدبيات أعدائنا في الصراع حول القدس وفلسطين. ولم يكن اكتشاف هذا «البعد الديني» في هذا الصراع وقفا على الإسلاميين، فلقد وعاه ونبه عليه كثير من المفكرين والمنظرين القوميين. وكان ميشيل عفلق (1328 ـ 1409هـ، 1910 ـ 1989م)، واحداً من أبرز المفكرين القوميين الذين كتبوا كلاما نفيسا في هذا الموضوع ـ موضوع عداء الغرب للإسلام، والبعد الديني للصراع العربي ـ الصهيوني.
ففي عام 1943م، كتب يقول: «إن أوروبا اليوم، كما كانت في الماضي، تخاف على نفسها من الإسلام».
وفي عام 1946م، قال: «فالخطر الصهيوني ليس مجرد غزو اقتصادي يحركه المال والطمع المادي، إنما هو بالدرجة الأولى غزو ديني لا يشبهه في التاريخ إلا الحروب الصليبية، ولا يقوى على دفعه إلا يقظة الإيمان في نفوس العرب وتجسيد هذا الإيمان بشكل عملي فعّال».
وفي عام 1976م، يقول: «إن الغرب يتابع حربا مزمنة ضد الأمة العربية منذ مئات السنين، وقبل اكتشاف ثرواتها. إن المنافسة هي بسبب الدور الحضاري الذي جاء به الإسلام. والصهيونية ليست إلا نتاج هذا الغرب وحضارته المريضة».
وفي عام 1980م، كتب عفلق يقول: «.. فالحروب الصليبية لم تنته بعد، وصيغتها الأخيرة هي الكيان الصهيوني».
وفي عام 1985م، قال: «لقد أصبحت اليهودية ـ بقوة الصهيونية في الغرب ـ جزءا عضويا في جسم الغرب وحليفا لمحاربة الإسلام».
وفي عام 1986م، كتب يقول: «إن الغرب الاستعماري، الذي يخوض صراعا تاريخيا منذ قرون عديدة ضد الإسلام والأمة العربية، بدافع استلابه الديني والعنصري وحب الاستغلال والهيمنة، أصبحا اليوم أشد عداء للعرب وللإسلام منذ وجد في الصهيونية ضالته المنشودة، وهذه الشراكة بين الغرب والصهيونية هي أخطر بكثير من مجرد تحالف سياسي، إذ إنها تستند إلى شراكة حضارية ثقافية عميقة، عمرها مئات السنين».
وفي عام 1988م، أي في العام السابق على وفاته، كتب عن مكانة الإسلام في المشروع الحضاري العربي، الذي يحاربه الغرب والصهيونية، يقول: لقد كان الإسلام، وهو الآن، وسيبقى روح العروبة، وقيمها الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية. فالوطنية هي العروبة بعينها، والعروبة هي الإسلام في جوهره. إن الإسلام هو الذي حفظ العروبة وشخصية الأمة في وقت التمزق والتشتت والضياع. وكان مرادفا للوطنية وللدفاع عن الأرض والسيادة، والداعي إلى الجهاد أمام العدوان والغزو الأجنبي. إن الإسلام هو ثقافتنا وحضارتنا، وأثمن شيء في عروبتنا. ولئن كان عجبي شديدا للمسلم الذي لا يحب العرب، فإن عجبي أشد للعربي الذي لا يحب الإسلام».
إنه كلام نفيس، يجب أن يقرأه ويدرسه الوطنيون والقوميون والإسلاميون أجمعون!
القدس وفلسطين نموذج من نماذج قضايا التحرر الوطني التي تتكامل فيها دوائر الانتماء، فهي قضية «وطنية» بالنسبة للشعب الفلسطيني، وقضية «قومية» بالنسبة للأمة العربية ـ وفيها الشعب الفلسطيني ـ وقضية «عقدية وحضارية» بالنسبة للأمة الإسلامية ـ وفيها الأمة العربية. أي قضية 8 ملايين فلسطيني، و300 مليون عربي، ومليار وأربعمائة مليون مسلم.
وإسلامية هذه القضية، التي تضيف إلى «وطنيتها» و«قوميتها»، ولا تنتقص منهما ـ تتزايد أهميتها في ضوء «البعد الديني» الواضح والمعلن في أدبيات أعدائنا في الصراع حول القدس وفلسطين. ولم يكن اكتشاف هذا «البعد الديني» في هذا الصراع وقفا على الإسلاميين، فلقد وعاه ونبه عليه كثير من المفكرين والمنظرين القوميين. وكان ميشيل عفلق (1328 ـ 1409هـ، 1910 ـ 1989م)، واحداً من أبرز المفكرين القوميين الذين كتبوا كلاما نفيسا في هذا الموضوع ـ موضوع عداء الغرب للإسلام، والبعد الديني للصراع العربي ـ الصهيوني.
ففي عام 1943م، كتب يقول: «إن أوروبا اليوم، كما كانت في الماضي، تخاف على نفسها من الإسلام».
وفي عام 1946م، قال: «فالخطر الصهيوني ليس مجرد غزو اقتصادي يحركه المال والطمع المادي، إنما هو بالدرجة الأولى غزو ديني لا يشبهه في التاريخ إلا الحروب الصليبية، ولا يقوى على دفعه إلا يقظة الإيمان في نفوس العرب وتجسيد هذا الإيمان بشكل عملي فعّال».
وفي عام 1976م، يقول: «إن الغرب يتابع حربا مزمنة ضد الأمة العربية منذ مئات السنين، وقبل اكتشاف ثرواتها. إن المنافسة هي بسبب الدور الحضاري الذي جاء به الإسلام. والصهيونية ليست إلا نتاج هذا الغرب وحضارته المريضة».
وفي عام 1980م، كتب عفلق يقول: «.. فالحروب الصليبية لم تنته بعد، وصيغتها الأخيرة هي الكيان الصهيوني».
وفي عام 1985م، قال: «لقد أصبحت اليهودية ـ بقوة الصهيونية في الغرب ـ جزءا عضويا في جسم الغرب وحليفا لمحاربة الإسلام».
وفي عام 1986م، كتب يقول: «إن الغرب الاستعماري، الذي يخوض صراعا تاريخيا منذ قرون عديدة ضد الإسلام والأمة العربية، بدافع استلابه الديني والعنصري وحب الاستغلال والهيمنة، أصبحا اليوم أشد عداء للعرب وللإسلام منذ وجد في الصهيونية ضالته المنشودة، وهذه الشراكة بين الغرب والصهيونية هي أخطر بكثير من مجرد تحالف سياسي، إذ إنها تستند إلى شراكة حضارية ثقافية عميقة، عمرها مئات السنين».
وفي عام 1988م، أي في العام السابق على وفاته، كتب عن مكانة الإسلام في المشروع الحضاري العربي، الذي يحاربه الغرب والصهيونية، يقول: لقد كان الإسلام، وهو الآن، وسيبقى روح العروبة، وقيمها الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية. فالوطنية هي العروبة بعينها، والعروبة هي الإسلام في جوهره. إن الإسلام هو الذي حفظ العروبة وشخصية الأمة في وقت التمزق والتشتت والضياع. وكان مرادفا للوطنية وللدفاع عن الأرض والسيادة، والداعي إلى الجهاد أمام العدوان والغزو الأجنبي. إن الإسلام هو ثقافتنا وحضارتنا، وأثمن شيء في عروبتنا. ولئن كان عجبي شديدا للمسلم الذي لا يحب العرب، فإن عجبي أشد للعربي الذي لا يحب الإسلام».
إنه كلام نفيس، يجب أن يقرأه ويدرسه الوطنيون والقوميون والإسلاميون أجمعون!
عملاق غزة- عدد الرسائل : 153
احترام قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى